الدليل الإجرائي لإعداد البحوث العلميةوحدة البحوث والدراسات في مكتب التعليم شمال جدة بنات 1439هـ المقدمةتعد البحوث العلمية التربوية ركيزة أساسية ومطلبا أساسيا لتطوير الأداء في جميع المجالات المرتبطة بالميدان التربوي وللبحث العلمي أهمية كبرى في تقدم وتطور الدول في جميع المجالات، و يقصد بالبحث لغوي” الطلب“ أو ”التفتيش“ أو التقصي عن حقيقة من الحقائق أو أمر من الأمور. أما كلمة ” العلمي “فهي كلمة تنسب إلى العلم، ومهما اختلفت تعريفات البحث العلمي فهي تتفق في جوهر التعريف بطبيعة البحث العلمي وماهيته . يوجد في المملكة نحو من 100 مركز بحث حكومي منتشرة في كافة المناطق ، وتحتل المملكة المرتبة السابعة والثلاثين عالميا مجال البحث العلمي والذي يعد ، من أهم أدوات المرتبة في الإنفاق على تنفيذ رؤية 2030، حيث سيساهم في تنفيذ الرؤية والتي سوف تؤدي إلى التطوير والإنتاجية والاستدامة وتساهم في التنمية الاقتصادية. كما أن البحوث العلمية تعمل على تنمية المجتمع وازدهاره حيث تركز على المشكلات والعمل على إيجاد الحلول وفق أسس علمية، تخدم أصحاب القرار والمجتمع .... ويتم تتبع أساليب وخطوات البحث العلمي المنظم، ابتداء من الإحساس بالمشكلة، وانتهاء بالتوصل الى النتائج للإجابة على الأسئلة أو الفرضيات ، التي تطرحها المشكلة أو الفرضيات، ومن ثم تقديم التوصيات والمقترحات ، التي تساعد في النهاية على عالج المشكلات، التي تواجه الأفراد أو المؤسسات في الميدان التربوي . ولتسهيل توثيق البحث العلمي أعدت -وحدة البحوث والدراسات بمكتب تعليم شمال – بنات- هذا الدليل ميسراً لتوثيق البحث العلمي، نسأل الله أن يكون علماً نافعاً متقبلاً. الهدف من الدليل : صمم هذا الدليل ليسهل على الباحثات من منسوبات التعليم إجراء البحوث التربوية العلمية وفق أسس علمية باستخدام قالب مبسط . تعريف البحث العلمي : هو أسلوب منظم للتفكير يعتمد على الملاحظة العلمية والحقائق والبيانات لدراسة الظواهر المختلفة بشكل موضوعي ، بعيداً عن الميول والأهواء الشخصية للوصول إلى حقائق علمية يمكن تعميمها والقياس عليها . أهداف البحث العلمي : 01. الوصف : يعد الوصف ضرورة رئيسية من ضرورات التوصل لحقيقة الظواهر والوصف العلمي هو ذلك الوصف الذي يتحرى فيه الباحث الدقة الشديدة والتفحص والتمحيص في كنة الظاهرة المدروسة فالوصف هو الأساس لتحقيق أهداف العلم. 02. الفهم : يتحقق الفهم العلمي عندما تتوفر المعرفة العلمية والإجابة عن التساؤلات لماذا ؟ وكيف ؟ وبماذا ؟ والفهم يسبق التنبؤ ويؤدي إليه ويزداد الفهم بعد حدوث الظاهرة ويؤدي إلى تنبؤ دقيق يعقبه فهم أعمق . وتعتمد عملية فهم أية ظاهرة على فهم العناصر الآتية واستيعابها : A- التعرف على الظاهرة المدروسة وفهمها كونها تشكل متغيراً تابعاً. B- التعرف على الظروف والمسائل التي أدت إلى حدوث الظاهرة وفهمها كونها تشكل متغيرات مستقلة. C- معرفة العالقة أي معرفة أثر المتغير المستقل على المتغير التابع من حيث الزيادة أو النقصان. 03. التفسير : يهدف العلم إلى الحصول على تفسير للظواهر التي نتعامل معها في حياتنا اليومية وبالتالي نتمكن من فهم السلوك بناءً على عملية تفسيرنا للظواهر المحيطة. 04. التنبؤ : وهو قدرة الفرد على توقع حصول حدث معين قبل حدوثه ، والوصول إلى درجة عالية من التنبؤ الدقيق يفترض بالباحث معرفة العوامل المسببة للظاهرة. 05. الضبط والتحكم : مدى القدرة على تغيير الظاهرة من خلال توجيه العوامل المؤثرة فيها إن القدرة على التحكم في الظواهر ترتبط ارتباطا وثيقاً وتعتمد على ما يمكن القيام به من وصف للظواهر وفهمها وتفسيرها لتكون في النتيجة تحت السيطرة . مميزات منهج البحث العلمي : 1- الموضوعية . 2- قابلة للإثبات في أي مكان وزمان (قابلة للتكرار) 3- قابلة للتعميم 4- التنبؤ أي إمكانية التنبؤ بنتائج البحث اذا تم التحكم بمتغيراته > 5- المرونة معايير الباحث العلمي ومواصفاته :
تعريف التفكير العلمي : هو منهج أو طريقة منظمة يمكن استخدامها في معالجة جميع الموضوعات والقضايا التي تواجهنا في حياتنا اليومية أو أعمالنا دون اعتبار للتخصص . تعرفي على خطوات إعداد البحث العلمي من خلال الفيديو أدناه .. |
